ذهب دونغ دونغ اليوم الى منزل جده، وبمجرد وصوله ذهب مسرعا الى غرفة دراسة جده. لم تكن تلك غرفة الدراسة "دار الكنز" لجده فقط، ولكن تكون أيضًا مليئة بالمرح بالنسبة الي ونغ دونغ. ويذهب دونغ دونغ عادة لمعرفة الكتاب الجديد الذي اشتراه جده، ثم يقوم بقراءة الكتب المثيرة للاهتمام. ولكن في هذه المرة، قرر دونغ دونغ العثور على كتاب مختلف، وفجأة وجد دونغ دونغ صندوقا مليئا بالكتب القديمة. وهذه الكتب القديمة كانت موجودة قبل ولادته، لذلك ألوان أوراق الكتب القديمة تصبح صفراء قليلا. ولكن اهتمام دونغ دونغ استمر، وقام بقرائتها واحدا تلو الآخر. فجأة، قرأ كتابًا عن الكون يقول: "يتكون النظام الشمسي من تسعة كواكب: عطارد والزهرة والأرض والمريخ والمشتري وزحل وأورانوس ونبتون وبلوتو". قال دونغ دونغ " "لا"! واعتقد دونغ أن المعلم كان يقول بوضوح أن هناك ثمانية كواكب في النظام الشمسي، ولم يذكر بلوتو، تعجب دونغ دونغ وقال تلك معلومات خاطئة في الكتاب؟
من أجل العثور على الاجابة، اتصل دونغ دونغ بصديقه الحميم وخبير علم الفلك هوان هوان هاتفا قائلا: "هوان هوان، رأيت كتابًا في منزل جدي يذكر فيه إن هناك تسعة كواكب في النظام الشمسي، لكنني أتذكر بوضوح أن المعلم علمنا وجود ثمانية الكواكب؟ من أين أتت بلوتو؟ لم يرد هوان هوان بسرعة ودع دونغ دونغ ترى متى تم نشر الكتاب. ودونغ دونغ وجد ان تم نشر الكتاب في عام 2020. وفي هذا الوقت، هوان هوان قال أن ألا تعرف أن كوكب بلوتو ايضا من كواكب المجموعة الشمسية. قال دونغ دونغ متعجبا: لم أسمع عن ذلك من قبل، يا خوان خوان اشرح لي كيف حدث ذلك.
هكذا قال هوان هوان بصبر: "اكتشف بلوتو في عام 1930 وكان يعتبر كوكبًا. لذلك، واستمر القول بأن هناك تسعة كواكب في النظام الشمسي. وحتى عام 2006، أعاد العلماء فحص مؤهلات بلوتو ككوكب. واعتبرها غير مؤهلة، فأزال بلوتو من صفوف الكواكب في النظام الشمسي وقام بتغييرها إلى كواكب قزم، ومنذ ذلك الحين، هناك ثمانية كواكب في النظام الشمسي فقط."
سأل دونغ دونغ، "لماذا لم يكن بلوتو مؤهلاً ليكون كوكبًا؟"
قال هوان هوان: "يعتقد العلماء أن بلوتو لا يفي بتعريف الكوكب. اعتمد مؤتمر الاتحاد الفلكي الدولي لعام 2006 تعريفًا جديدًا للكوكب "، ويتضمن هذا التعريف النقاط الثلاث التالية: يجب أن يكون الكوكب جسمًا سماويًا يدور حول نجمة (يدور حول الشمس)؛ يجب أن يكون ضخمًا بما فيه الكفاية لدرجة أن جاذبيته تسحبه إلى شكل كروي إلى حد ما (شكل كروي)؛ ويجب أن يكون هناك فراغ واضح حول مداره (مدار مستقل). وحول آخر حالة، أثبت أن بلوتو لا يفي بهذه الحالة. ومدار معظم الكواكب الكلاسيكية الثمانية لا يكون لها أجرام سماوية أخرى تعمل بشكل مستقل على مدار العام. وعلى عكس الكواكب الصغير، يتم امتصاص أو التقاط أي كائن في مسار الكوكب كقمر صناعي أو يتم إرشاده بعيدًا. وبعد 4.5 مليار سنة من النضال، الكواكب الكلاسيكية الثمانية هي آخر الأجسام الكبيرة التي تُركت في المدار، وبلوتو يكون له كتلة صغيرة للغاية وقطرها صغير، وهناك العديد من النجوم ذات نفس حجم بلوتو تقريبا حول الشمس. وإذا استمر تعريف بلوتو ككوكب، فسيتم أيضًا تعريف نجوم أخرى ككواكب، وسيستمر عدد الكواكب في النظام الشمسي في الزيادة. ونظرًا لأن كتلة بلوتو صغيرة جدًا، لا تجذب بلوتو أقمارها الصناعية لتدور بلوتو نفسها، وبل تدور بلوتو وأقمارها الصناعية حول نقطة مشتركة في منتصف الاثنين. لذلك يمكن أن نرى أن بلوتو لم يزيل الأجرام السماوية الأخرى في مداره. وبالإضافة إلى ذلك، يكون مدار بلوتو بيضاوي الشكل، ومعلماته المدارية تكون مختلفة تمامًا عن تلك الموجودة في كواكب النظام الشمسي الثمانية الأخرى. ولأسباب مختلفة، في يوم 24 أغسطس 2006، صوت علماء الفلك في تغيير بلوتو إلى كوكب قزم.
دونغ دونغ قال أن هكذا هو الأمر، فإن النظام الشمسي مثير للاهتمام حقًا. أنا بحاجة لمعرفة المزيد عن علم الفلك في المستقبل."
الكاتب تشو يا ون